السلام عليكم مرحبا بك زائرنا العزيز في منتديات القليعة الجزائرية .إذا كنت عضوا فسجل دخولك وإذا لم تكن لديك عضوية فمرحبا بك فردا جديدا في عائلتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم مرحبا بك زائرنا العزيز في منتديات القليعة الجزائرية .إذا كنت عضوا فسجل دخولك وإذا لم تكن لديك عضوية فمرحبا بك فردا جديدا في عائلتنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول

    حمزة
    حمزة
    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر عدد الرسائل : 147
    العمر : 40
    البلد : الجزائر
    المهنة : قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول Carpen10
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 11365
    تاريخ التسجيل : 31/10/2008

    قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول Empty قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول

    مُساهمة من طرف حمزة الجمعة نوفمبر 14, 2008 5:08 pm

    قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول JIr70986

    ... إمام المرسلين صلى الله عليه وسلم فداك روحي ...


    إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي
    وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ 

    رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي
    وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ 

    ويا علم الهدى يفديك عمري
    ومالي.. يا نبي المكرماتِ!! 

    ويا تاج التُّقى تفديك نفسي
    ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ 

    فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا
    فما للناس دونك من زكاةِ 

    فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ 
    فذاكَ الموتُ من قبل الممات!! 

    ولو جحد البريّةُ منك قــولاً 
    لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ 

    وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا 
    بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ 

    رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا 
    ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ 

    وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ 
    تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ 

    وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ 
    وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ 

    ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ 
    بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ 

    وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا 
    وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ 

    وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى 
    لقدركَ في عناقِ المكرماتِ 

    ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما 
    وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ 

    بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى 
    ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ 

    رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ 
    وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ 

    تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ 
    فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ 

    يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ
    أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ 

    طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت 
    على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ

    رحيمٌ باليتيمة والأُسارى 
    رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ 

    كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت 
    شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ 

    بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ 
    ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ 

    حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ 
    فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ 

    فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي 
    ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي 

    ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ 
    لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ 

    وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري 
    بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ 

    ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ 
    ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ 

    ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي 
    وإقبالي وغمضي والتفاتي 

    رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي 
    ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ 

    فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ 
    وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!! 

    هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري 
    ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ 

    وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا 
    ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!! 

    وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ 
    ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !! 

    وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ 
    ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!! 

    ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ 
    تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ 

    ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي 
    وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ !! 

    أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا 
    وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ!! 

    وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ 
    رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ!! 

    وإنْ عَبستْ لكم " ليزا "* خَنَعْتمْ 
    خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنــاةِ !! 

    وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ
    بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ !! 

    "حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا 
    عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !! 

    وصوت " الآخرِ " استعلى فردّوا 
    عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ .. 

    رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني 
    فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!! 

    أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ 
    وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!! 

    ومن يرجو بني علمـــان عونــاً 
    كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات!! 

    رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى 
    وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ 

    عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى 
    ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ 

    يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا 
    وفي القلب اتقادُ المورياتِ 

    ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا 
    وفاءك والحقوقَ الواجبــات


    ... في نُصرةِ خير البريّة ... 


    مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ 
    أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ 

    والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ 
    مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ 

    أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ 
    كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ 

    هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم 
    فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ 

    جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً 
    ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ 

    جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى 
    في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا 

    عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ 
    وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ 

    سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ 
    و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ 

    يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي 
    نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ 

    سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ 
    وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ 

    بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ 
    قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ 

    أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ 
    شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ 

    أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت 
    أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ 

    أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ 
    أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ 

    وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ 
    أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ 

    عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى 
    أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ 

    وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو 
    فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ 

    خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى 
    حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ 

    أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى 
    لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ 

    وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ 
    لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ 

    يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ 
    حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ 

    تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى 
    ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ 

    ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ 
    يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ 

    يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ 
    ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ 

    المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ 
    كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ 

    وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ 
    إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ 

    أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ 
    و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ 

    هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى 
    تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ 

    إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ 
    وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ 

    يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ 
    حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ 

    واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً 
    إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه 

    ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي 
    كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ 

    ... أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ ...

    أَتَهْزَأُ بِالْمُخْتَارِ يَاسَوَءَةَ الدَّهْرِ 
    وَيَا قِمَّةَ التَّضْلِيْلِ وَالْخُبْثِ وَالْغَدْرِ 

    أَتَسْخَرُ مِنْ شَخْصِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ 
    رَسُوْلٌ أَتَى بِالْحَقِّ وَالْخَيْرِ وَالْيُسْرِ 

    رَسُوْلٌ حَبَاهُ اللهُ نُوْرًا وَحِكْمَةً 
    وَأَيَّدَهُ بِالنَّصْرِ فِيْ سَاعَةِ الْعُسْرِ 

    تَحَلَّى بِأَخْلاَقِ الْكِرَامِ وَإِنَّهُ 
    رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ مَنْبَعُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ 

    مَحَا ظُلُمَةَ الطُّغْيَانِ وَالْجَهْلِ وَالْهَوَى 
    بِعَدْلٍ وَإِحْسَانٍ وَبِالرِّفْقِ فِي الأَمْرِ 

    وَمَا الصَّفْحُ إِلاَّ شِرْعَةٌ وَسَجِيَّةٌ 
    لَدَى الْمُصْطَفَى مِنْ دُوْنِ مَنٍّ وَلاَ كِبْرِ 

    كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ مَا تَوَانَى عَنِ الْوَفَى 
    وَلاَ ضَاقَ ذَرْعًا مِنْ عَنَاءٍ وَلاَ فَقْرِ 

    عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ 
    وَأَخْزَاكَ رَبُّ الْعَرْشِ يَاخِنْزَبَ الْعَصْرِ 

    رَكِبْتَ عَلَى مَوْجٍ مِنَ الْخِزْيِ فَارْتَقِبْ 
    دُوَيْهِيَةً سَوْدَاءَ غُوْلِيَّةَ الْقَعْرِ 

    حَيَاتُكَ فِيْ ذُلٍّ وَوَقْتُكَ جَمْرَةٌ 
    وَفِكْرُكَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الدَّاءِ وَالضُّرِّ 

    فَمَنْ رَامَ نَقْصَ الْمُصْطَفَى قَذَفَتْ بِهِ 
    خُطُوْبُ الرَّزَايَا فِيْ سُجُوْنٍ مِنَ الذُّعْرِ 

    وَزَجَّتْ بِهِ الآَفَاتُ فِيْ كُلِّ مِحْنَةٍ 
    وَصَارَ عَلَى دَرْبٍ مِنَ الذُّلِّ وَالْقَهْرِ 

    خَسِرْتَ وَلَمْ تَكْسَبْ سِوَىالضَّيْمِ وَالرَّدَى 
    خَسِئْتَ فَأَنْتَ الشَّيْنُ وَالْمَيْنُ لَوْ تَدْرِيْ 

    وَأَنْتَ سَقِيْمُ الْفِكْرِ وَالْقَلْبُ مَيِّتٌ 
    وَأَنْتَ لَئِيْمُ الطَّبْعِ تَرْتَاحُ لِلْوِزْرِ 

    أَتَاكُمْ رَسُوْلُ اللهِ بِالنُّوْرِ وَالْهُدَى 
    وَأَنْذَرَ مَنْ يَعْصِيْهِ بِالْوَيْلِ فِي الْحَشْرِ 

    وَعَلَّمَكُمْ دَرْبَ النَّجَاةِ مُبَيِّنًا لِمَا 
    جَاءَ فِي التَّنْزِيْلِ سَطْرًا عَلَى سَطْرِ 

    ضَلَلْتُمْ وَحَرَّفْتُمْ كِتَابَ هِدَايَةٍ 
    وَمِلْتُمْ وَأَسْرَعْتُمْ عِنَادًا إِلَى الشَّرِّ 

    وَآمَنَ مِنْكُمْ بِالنَّبِيِّ أُولُوا النُّهَى 
    أَولُوا الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ وَالْفَهْمِ وَالْفِكْرِ 

    وَكَمْ شَهِدَتْ مِنْكُمْ رِجَالٌ بِنُبْلِهِ 
    وَأَخْلاَقِهِ الْعَلْيَاءِ عَاطِرَةِ النَّشْرِ 

    فَهَلاَّ تَأَمَّلْتُمْ بِعَيْنٍ بَصِيْرَةٍ 
    وَفِكْرٍ مُنِيْرٍ مُنْصِفٍ بَاسِمِ الثَّغْرِ 

    وَرَاجَعْتُمُ التَّارِيْخَ فِيْ نَعْتِ أَحْمَدٍ 
    فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ 

    مُضِيْئًا مُنِيْرًا هَادِيًا وَمُبَشِّرًا 
    هَدَانَا بِفَضْلِ اللهِ لِلْخَيْرِ وَالأَجْرِ 

    وَأَنْقَذَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الظُّلْمِ وَالْهَوَى 
    بِدِيْنٍ قَوِيْمٍ مَنْبَعِ الصِّدْقِ وَالطُّهْرِ 

    أَلَمْ تَقْرَإِ الْقُرْآنَ مُعْجِزَةَ الْوَرَى 
    أَلَمْ تَسْتَمِعْ يَوْمًا لآيٍ مِنَ الذِّكْرِ 

    أَلَمْ تَتَأَمَّلْ فِيْ ثَنَايَا سُطُوْرِهِ 
    وَمَاحَمَلَتْهُ الآيُ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ 

    فَفِيْهِ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ 
    يَفِيْ بِاحْتِيَاجِ الْخَلْقِ يَكْفِيْ مَدَى الْعُمْرِ 

    وَفِيْهِ عُلُوْمُ الأَوَّلِيْنَ وَيَنْطَوِيْ 
    عَلَى كُلِّ آتٍ فِيْ فَلاَةٍ وَفِيْ بَحْرِ 

    تَلاَهُ رَسُوْلُ اللهِ فِيْ كُلِّ مَجْمَعٍ 
    وَكَانَ هُوَ الأُمِّيُّ فِيْ مَعْشَرِ الْكُفْرِ 

    فَمَاحَادَ عَنْ آيٍ وَلاَ كَانَ لاَحِنًا 
    وَلَكِنَّهُ وَحْيٌ أَتَى النَّاسَ بِالْبِشْرِ 

    فَصَدَّقَهُ قَوْمٌ لِصِدْقِ حَدِيْثِهِ 
    وَعَانَدَهُ قَوْمٌ فَمَاتُوا عَلَى الْخُسْرِ 

    وَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ 
    قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ 

    أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى 
    بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ 

    أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا 
    هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ 

    وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى 
    بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ 

    فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ 
    وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ 

    وَصَلُّوا عَلَى طَهَ الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى 
    وآلٍ وَأَصْحَابٍ شَفَى بَأْسُهُمْ صَدْرِيْ 

    صلى على الحبيب المصطفي

    قصائد في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لاتتردد بالدخول QwD71562


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:47 pm